هل سبق لك أن شعرت بألم بعد البدء بنشاط جديد أو الضغط على نفسك بشكل أكبر من المعتاد خلال التمرين؟
ألم العضلات بعد النشاط البدني، والمعروف بإسم تأخر ظهور ألم العضلات التي تظهر بعد عدة ساعات أو يوم من التمرين يمكن أن تصيب أي شخص كان، حتى أولئك الذين كانوا يتمرنون لسنوات، بما في ذلك نخبة الرياضيين. يمكن أن تكون هذه الحالة منذرة بالخطر بالنسبة للأشخاص الجدد على ممارسة التمارين، وقد تعطيهم الحماس المبدأي للمباشرة بالعمل الجاد للحصول على اللياقة. الخبر السار هو أن الألم سيتناقص باعتياد عضلاتك على المهام المطلوبة منها.
ولكن هذا ليس عذراً لتأجيل التمرين. فهذا النوع من تصلب العضلات أو الآلام أمر طبيعي، لا يدوم طويلا، وهو علامة على تحسن لياقتك, فالألم جزء من عملية التكيّف التي تؤدي إلى زيادة القدرة على التحمل والقوة بينما تستعيد العضلات بناءها، إذا لم تكن تضغط على نفسك، فمن غير المرجح أن تصاب بتأخّر ظهور ألم العضلات بعد جلستك التدريبية الثانية.
يستمر عادة تأثير تأخر ظهور ألم العضلات ما بين ثلاثة وخمسة أيام. يحدث الألم، والذي قد يتراوح بين معتدل وحاد، عادةً بعد يوم واحد أو يومين من التمرين. لا ينبغي الخلط بين هذا النوع من آلام العضلات وبين أي نوع من الألم قد يواجه أثناء التمرين، مثل الألم الحاد، ألم حاد ومفاجئ بسبب الإصابة، مثل التواء العضلات أو الرض.
كيف يمكن علاج تأخر ظهور ألم العضلات؟
لا توجد وسيلة واحدة بسيطة لعلاج هذه الحالة إذ لم تثبت فعالية أي شي بنسبة 100٪. قد تساعد بعض العلاجات مثل :
لا يتطلب تأخر ظهور ألم العضلات التدخل الطبي بشكل عام. ومع ذلك، عليك طلب المشورة الطبية إذا أصبح الألم منهكاً، أو تورمت بشكل كبير أو إذا أصبح بولك داكناً.
كيف يمكنني تجنب تأخر ظهور ألم العضلات؟
وكخلاصةفإن تأخر ظهور ألم العضلات هو نمط لتكيّف العضلات، مما يعني أن عضلاتك تتكيف مع التمرين الجديد. في المرة القادمة التي تؤدي فيها نفس النشاط، أو تتمرن بنفس الكثافة، سيكون هناك ضرر أقل للأنسجة العضلية، وألم أقل، وتعافٍ أسرع.
مجرد نوبة واحدة من تأخر ظهور ألم العضلات لها تأثير وقائي جزئي، يقلل من فرص تطوير الألم عند القيام بنفس التمرين في الأسابيع والأشهر القادمة.
- مصادر : 1 - 2
ألم العضلات بعد النشاط البدني، والمعروف بإسم تأخر ظهور ألم العضلات التي تظهر بعد عدة ساعات أو يوم من التمرين يمكن أن تصيب أي شخص كان، حتى أولئك الذين كانوا يتمرنون لسنوات، بما في ذلك نخبة الرياضيين. يمكن أن تكون هذه الحالة منذرة بالخطر بالنسبة للأشخاص الجدد على ممارسة التمارين، وقد تعطيهم الحماس المبدأي للمباشرة بالعمل الجاد للحصول على اللياقة. الخبر السار هو أن الألم سيتناقص باعتياد عضلاتك على المهام المطلوبة منها.
ولكن هذا ليس عذراً لتأجيل التمرين. فهذا النوع من تصلب العضلات أو الآلام أمر طبيعي، لا يدوم طويلا، وهو علامة على تحسن لياقتك, فالألم جزء من عملية التكيّف التي تؤدي إلى زيادة القدرة على التحمل والقوة بينما تستعيد العضلات بناءها، إذا لم تكن تضغط على نفسك، فمن غير المرجح أن تصاب بتأخّر ظهور ألم العضلات بعد جلستك التدريبية الثانية.
يستمر عادة تأثير تأخر ظهور ألم العضلات ما بين ثلاثة وخمسة أيام. يحدث الألم، والذي قد يتراوح بين معتدل وحاد، عادةً بعد يوم واحد أو يومين من التمرين. لا ينبغي الخلط بين هذا النوع من آلام العضلات وبين أي نوع من الألم قد يواجه أثناء التمرين، مثل الألم الحاد، ألم حاد ومفاجئ بسبب الإصابة، مثل التواء العضلات أو الرض.
كيف يمكن علاج تأخر ظهور ألم العضلات؟
لا توجد وسيلة واحدة بسيطة لعلاج هذه الحالة إذ لم تثبت فعالية أي شي بنسبة 100٪. قد تساعد بعض العلاجات مثل :
- أكياس الثلج.
- التدليك.
- العقاقير المضادة للإلتهابات، مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين.
- الاسترخاء : الجاكوزي أو حوض استحمام بالماء الساخن لمدة 15 دقيقة من الاسترخاء لتخفيف حدة التوتر في العضلات.
لا يتطلب تأخر ظهور ألم العضلات التدخل الطبي بشكل عام. ومع ذلك، عليك طلب المشورة الطبية إذا أصبح الألم منهكاً، أو تورمت بشكل كبير أو إذا أصبح بولك داكناً.
كيف يمكنني تجنب تأخر ظهور ألم العضلات؟
- أحد أفضل الطرق لمنع تأخر ظهور ألم العضلات هي أن تبدأ أي برنامج جديد برفق وتدريجياً. إعطاء العضلات وقتاً لتتكيف مع الحركات الجديدة قد يساعد على تقليل الألم.
- إبدأ بعملية تحمية بسيط .فالإحماء التدريجي يزيد معدلات نبض القلب والتنفس، مما يزيد بشكلٍ كبير تدفق الأكسجين والمواد المغذية للعضلات قبل البدء بالعمل بها، بالإضافة إلى زيادة إفراز المفاصل للسائل الزلالي حتى تصبح أقل جموداً، إذ يعمل الإحماء على تكييف الجسم بشكل صحيح لمطالب التمرين.
- لا تزد من شدة ومدة التمرين خلال نفس الأسبوع.
وكخلاصةفإن تأخر ظهور ألم العضلات هو نمط لتكيّف العضلات، مما يعني أن عضلاتك تتكيف مع التمرين الجديد. في المرة القادمة التي تؤدي فيها نفس النشاط، أو تتمرن بنفس الكثافة، سيكون هناك ضرر أقل للأنسجة العضلية، وألم أقل، وتعافٍ أسرع.
مجرد نوبة واحدة من تأخر ظهور ألم العضلات لها تأثير وقائي جزئي، يقلل من فرص تطوير الألم عند القيام بنفس التمرين في الأسابيع والأشهر القادمة.
- مصادر : 1 - 2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق